أما الألمانى بيرند شوستر المدير الفنى الحالى لفريق ريال مدريد الحالى ولاعب وسط المنتخب الألمانى وأندية برشلونة وريال مدريد وأتليتكو مدريد الإسبانية فى فترة الثمانينات، فقد شاءت الأقدار أن يلتقى مع "جابي" الجميلة حيث تسببت هذه السيدة فى إنهاء حياة "الملاك الأشقر" سريعاً بعد 21 مباراة دولية فقط هى مشوار حياته الكروية مع منتخب بلاده.
فمنذ أن ارتبط شوستر بجابي ولم تتوانى الأخيرة فى التدخل فى كل كبيرة صغيرة فى حياة زوجها حيث بات يعتمد عليها اعتمادا كلياً فى معظم قرارته التى يتخذها فقد كانت هى الآمر الناهي فى شئونه حيث أعطاها "الكارت الأخضر" وأصبحت مديرة أعماله لدرجة أنه كان لا يستطيع أن يوقع على أي شيء حتى فاتورة المطعم الذى يتناول فيه الطعام بدونها لتطلق الصحافة عليها بعد ذلك لقب "الرئيسة التنين لشوستر".
بعد ذلك شنت جابي حملتها الفاشلة فى الملاعب على زوجها والتى أدت الى إعلانه الإعتزال بسرعة وجيزة نتيجة قراراتها المتهورة، والتى كانت تهدف من خلالها إلى فرض سطوتها على شوستر، حيث ظلت تطارد مدرب المنتخب الالمانى القيصر فرانز بيكنباور وتطلب منه معاملة زوجها معاملة خاصة دون باقى زملائه من اللاعبين وذلك أثناء معسكر التدريبات مثل توفير دولاب مستقل وحجرة خاصة لتتحول جابي إلى الدبة التى قتلت صديقها بعد أن انعكست تصرفاتها على أداء زوجها فى الملاعب والذى كان ضحية لزوجة متسلطة متهورة، ولكن هذا من وجهة نظر المحيطين فقط حيث لم يدرك زوجها "الملاك الأشقر " كل ما فعلته هذه الزوجة بمستقبله بسبب حبه الكبير لها لدرجة انه وصف اليوم الذي تزوج فيه جابي بأنه أجمل يوم فى حياته